ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَن كَثِيرٍ
ذكر الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي
تصيب المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو
جماعية ، قال الله عز وجل :
ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُوعَن كَثِيرٍ
الشورى 30
ومن رحمته سبحانه و تعالى أنه جعل هذه الكربات أو
البلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض
ليشفي من مرضه وهذا المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد
فتأتي هذه المصائب لتكفر الذنوب ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله
بالتوبة إن أراد الله بها خيراً